يلتقي انبي التاسع مع الأهلي المتصدر وحامل اللقب بعد غد الخميس في قمة المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري المصري لكرة القدم، التي تعتبر مفصلية وهامة سواء لفرق المقدمة أو الأخرى التي تحاول الخروج من قاع الترتيب.
ويتصدر الأهلي الترتيب برصيد 46 نقطة مقابل 28 لانبي علماً أن كلا الفريقين يملك مباراة مؤجلة، الأول أمام المنصورة، والثاني أمام حرس الحدود.
وهي المواجهة الثامنة عشرة في تاريخ لقاءات الفريقين في الدوري منذ صعود انبي عام 2003، وفاز الأهلي في 12 مباراة مقابل خسارتين كانت الأولى 1-2 عام 2003 في الدور الثاني وتسبب في ضياع الدوري من الأهلي حيث ناله الزمالك، و3 تعادلات آخرها الموسم الماضي 2-2 و3-3.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الأهلي الساعي إلى اللقب السادس على التوالي والخامس والثلاثين في تاريخه خصوصاً في ظل المنافسة القوية التي يلاقيها من غريمه التقليدي الزمالك الذي قلص الفارق بينهما إلى 6 نقاط، ومن بتروجيت الثالث والاسماعيلي الرابع.
وقرر الجهاز الفني للأهلي الدخول في معسكر مغلق قبل المباراة بيومين خلافاً لما كان يقوم به منذ انطلاق الموسم حيث كان يدخل معسكراً مغلقاً قبل مبارياته بيوم واحد، وهو ما يعكس مدى إحساس الجهاز الفني بأهمية وخطورة اللقاءات القادمة حيث ينتظر مطاردوه كبوته لوضع حد لسيطرته على اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وحث مدير الكرة هادي خشبة اللاعبين على بذل جهد مضاعف في الفترة القادمة والحفاظ على فارق النقاط بينه ومنافسيه.
ويبذل الجهاز الطبي للأهلي جهداً كبيراً لتجهيز المصابين احمد علي واحمد حسن ومحمد بركات واحمد فتحي، ومن المتوقع أن يبدأ محمد أبو تريكه المباراة لخطف هدف مبكر يربك به حسابات انبي الذي يقدم عروضاً قوية أمام الأهلي.
في المقابل، يسعى انبي إلى تصحيح أوضاعه ولو على حساب الأهلي بعد الفوز الأخير على اتحاد الشرطة 1-صفر.