اكد الاسكتلندي أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي أن إصابة مهاجمه وهدافه واين روني رفعت من معنويات تشيلسي قبل مواجهة الفريقين السبت ضمن مباريات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي.
خبر جيد برغم كل شيء
وقال فيرغسون في تصريحات نشرتها صحيفة ذا غارديان البريطانية: "كان خبر غيابه ثلاثة أسابيع فقط خبراً جيداً بالنسبة لي، خاصة بعد أن كانت المخاوف من فقدانه حتى نهاية الموسم، ولكن خبر إصابته أدخل ارتياحاً كبيراً لفريق تشيلسي قبل مواجهتنا معهم".
وأضاف: "عاشوا في تشيلسي أسبوعاً مريحاً بعد علمهم بإصابته، وهذا أمر طبيعي خاصة أنه أحرز 34 هدفاً هذا الموسم برفقة مانشستر، ولكني أشعر بالارتياح تجاهه بعد ما رأيت مشهد خروجه المقلق في ميونيخ، كنت أنتظر وقوع الأسوأ، ولكن ليس هناك أضرار جسيمة بالعظام أو بالأربطة، إنها أنباء جيدة، الأمة يمكنها التوقف عن الصلاة الآن".
وكان روني قد أصيب في أربطة كاحل القدم خلال مباراة فريقه أمام مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب ربه نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهي الإصابة التي أقلقت محبي مانشستر، والمنتخب الإنكليزي خوفاً من إمكانية غياب روني عن مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وسيغيب روني عن لقاء ضيفه تشيلسي في لقاء قد يحسم الكثير من مسار موسم الدوري الإنكليزي، خاصة أن مانشستر يتصدر جدول المسابقة بفارق نقطة واحدة عن رفاق فرانك لامبارد من فريق تشيلسي، وذلك قبل ست مراحل من نهاية الموسم.
أسباب أخرى للقلق
وسوف يكون البلغاري ديميتار برباتوف البديل الأنسب لروني في مواجهة السبت، خاصة في ظل غياب مايكل أوين للإصابة حتى نهاية الموسم، وهو ما قد يعطي إصابة للإيطالي الشاب فيدريكو ماكيدا للعودة إلى قائمة الفريق من مقعد البدلاء أمام تشيلسي.
ويعلم فيرغسون أن فريقه بحاجة إلى تقديم عرض مختلف أمام تشيلسي عن الذي قدمه في مباراة بايرن الأسبوع الماضي، والتي خسرها 1 – 2 في الدقيقة الأخيرة.
وقال المدير الفني المحنك: "لم نتحكم بالكرة بشكل جيد أمام بايرن، كان الأمر مدعاة للسخرية، أعتقد أنه بإمكاننا تسجيل الأهداف حتى بدون روني، ولكنا علينا أن نحسن من مستوانا ومستوى عروضنا لأننا نقدم ما هو أقل من توقعاتنا، ولا يمكنني معرفة السبب في حقيقة الأمر".
وختم فيرغسون متحدثاً عن سبب آخر يثير قلقه: "إحراز تشيلسي لسبعة أهداف في مباراة آستون فيلا الأخيرة قلب تقدمنا الكبير في فارق الأهداف رأساً على عقب، كنا نتمتع بفارق عريض قبل ذلك، الآن تقلص تقدمنا إلى هدفين فقط، وهو ما قد يغير من طبيعة المنافسة خلال المباريات المقبلة"